هذه أخبار جيدة وقرار من شأنه أن يفرح المغاربة من جميع أنحاء العالم والطلاب وحتى السياح القادمين من دول القائمة "ب". فقد علم Le360 من مصادر مطلعة أن هذه الفئة من المسافرين، سواء الذين لم يلقحوا أو لم يتم تلقيحهم بالكامل، لن تكون ملزمة بالقيام بالحجر الصحي لمدة عشرة أيام في إحدى المنشآت الفندقية المخصصة لهذا الغرض من قبل السلطات، ولكن سيتعين عليها الخضوع للحجز المنزلي. أقل تكلفة وقبل كل شيء أقل تقييدا.
هذا الحجر الصحي، الذي تم تحديد مدته في 10 أيام، يمكن القيام به من قبل المعنيين بالأمر، في منازلهم أو في مكان آخر يختارونه شريطة إخبار السلطات بذلك. وفي حالة عدم التوفر على جواز التلقيح، فسيتعين على أي شخص يزيد عمره عن 12 عاما تقديم اختبار بي سي إر سلبي عند الوصول إلى المغرب والخضوع لاختبار آخر مع اقتراب نهاية الحجر الصحي.
أما الأشخاص الذين يتوفرون على جواز التلقيح، صادر منذ 14 يوما على الأقل، فهم غير معنيين بالحجر الصحي.
يشار إلى أن القائمة "ب"، التي وضعتها السلطات المغربية للدول التي تعرف وضعية وبائية مقلقة، تشمل 81 دولة. واعتبارا من يوم الثلاثاء 13 يوليوز عند منتصف الليل، ستشمل هذه اللائحة ثلاث دول أخرى: فرنسا وإسبانيا والبرتغال.
وأدى هذا الإعلان إلى إحداث حالة من الفوضى بين آلاف الأشخاص والسياح الذين سبق لهم الحجز وكذا المغاربة المقيمين بالخارج الذي أعدوا كل شيء من أجل القدوم إلى المغرب لقضاء عيد الأضحى مع عائلاتهم.
بالإضافة إلى هذه التكاليف، سيطلب من المسافرين المعنيين تقديم دليل على فاتورة تثبت أنهم قد حجزوا بالفعل ودفعوا ليالي الفنادق التي سيقضون فيها ليالي الحجر الصحي. ويبدو أن صرخات غضب المغاربة المقيمين بالخارج قد سمعت، في حين أن رئيس الحكومة ووزير الصحة لاذا بالصمت في وقت يتعين عليهم توضيح الأمور.