وقال مدير مختبر البيوتكنولوجيا بالرباط، في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "كان بإمكاني أن أتحدث عن تونس ومحنتها، وعن ارتفاع الإصابات بالمغرب، ودلتا والمناعة، وجديد الدراسات حول البروتوكولات العلاجية المستعملة بالمغرب.. لكن لا يمكنني كمواطن ومدير لمختبر البيوتكنولجيا أن أفوت هذه اللحظة التاريخية بمناسبة توقيع مجموعة من الشراكات لتصنيع اللقاحات أمام جلالة الملك"، مضيفا: "ولا يسعني إلا أن أهنئ جلالته على هذا اليوم التاريخي وبكل المقاييس، ولا يفوتني أن أخذ الوقت الكافي لأعطي قراءة متأنية في هذه اللحظة التاريخية والمفصلية للمغرب كبلد وأن أشكر صاحب الجلالة على اهتمامه بالميدان وجعله أولوية في البلاد… شكرا جلالة الملك المنصور بالله وسنكون في الموعد وربح الرهان إن شاء الله".
وأضاف البروفسور أن "هذا المشروع لا يرنو فقط إلى الاجابة الآنية عن الحاجيات المغربية من لقاحات ضد كوفيد-19 في ظل أزمة ستدوم لسنين عالميا، بل على المدى المتوسط صناعة كل اللقاحات الأخرى والبدائل الحيوية Biosimilaires.. وكذلك تطوير هذه المنتجات العلاجية البيوطبية بالمغرب.. من حقنا أن نطمح إلى منتوجات مغربية مائة بالمائة وبالـMade in Morocco في هذا المجال.. وفي القريب العاجل إن شاء الله، كثيرون يظنون أن هذه الخطط والشراكات الموقعة أمام جلالة الملك نتيجة لحظة…. بل هو نتاج انخراط شخصي وفعلي في تطوير خطة ورؤية استباقية متكاملة ومندمجة ليكون المغرب رائدا في مجال البيوتكنولوجيا الطبية".
