كلام عفيفي نقلته يومية الأحداث المغربية في عددها الصادر يوم الجمعة 9 يوليوز 2021، حيث أبرزت على لسان عضو اللجنة العلمية أنه بالرغم من الارتفاع المسجل في عدد الإصابات سواء بفيروس كورونا أو المتحورين الهندي والبريطاني، فإن الوضعية الوبائية في المغرب متحكم فيها، "ومع ذلك لا بد من أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتدابير الاحترازية"، يضيف عفيفي، وهو الأمر الذي دفع وزارة الصحة أصدرت في الأسابيع الأخيرة بلاغات تحذر فيها المواطنين من التراخي، وتحثهم على مواصلة احترام التدابير الاحترازية المنصوص عليها من قبل السلطات المختصة، حتى لا تحدث أي انتكاسة وبائية.
وأشارت اليومية في مقالها، إلى تأكيد البروفيسور عفيفي على احتواء السلالة المتحورة الهندية "دلتا"، التي تم تسجيلها في كل من الدار البيضاء والقنيطرة، وذلك بفضل يقظة أطر وزارتي الصحة والداخلية، معتبرا أن المسؤولية الفردية والتحلي بروح الوطنية تبقى هي الرهان لتجنب وقوع انفلات وبائي والعودة إلى تشديد التدابير الوقائية، ومؤكدا أن تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد 19 هو محطة مفصلية في تاريخ الصناعة الدوائية بالمغرب، لافتا إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن المقاربة الشمولية للملك محمد السادس الخاصة بتعميم الحماية الاجتماعية على جميع المواطنين.
وأضاف عفيف أن هذه الخطوة جاءت لتعزز الإنجازات التي حققها المغرب في محاربته للوباء، إذ بفضل الرعاية الشخصية لجلالته لعملية التلقيح، تمكن المغرب أن يكون أول بلد أفريقي من حيث عدد الملقحين، ومن تلقيح جميع الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى من هذه العملية ما أدى إلى انخفاض في عدد الوفيات وعدد الحالات الحرجة.