في الدار البيضاء، يبدو نفق داكار، المعروف باسم "نفق المقاومة"، شاحبًا بجوار نفق الموحدين الذي تم افتتاحه الأسبوع الماضي. إضاءة قليلة بسبب تلف المصابيح، شعور بعدم الأمان بسبب تواجد أشخاص بدون مأوى على جنبات النفق المغطى بطول 650 مترًا.
وكان هذا النفق قد كلف ميزانية 240 مليون درهم.
وقال سائق سيارة لـLe360: "لا يمكننا القيادة بدون إضافة المصابيح الأمامية، لأن الرؤية ضعيفة للغاية داخل النفق. يمكن أن يقع حادث بسرعة. إنه أمر خطير بالنسبة لسائقي السيارات في الدار البيضاء". ويوضح سائق سيارة آخر: "هناك أشخاص بلا مأوى يجلسون القرفصاء في مداخل الطوارئ للوصول إلى نفق داكار".
عندما تم إطلاقه، تم تجهيز النفق بجميع أنواع المعدات الضرورية لتشغيله، من تركيب نظام إضاءة متدرج إلى تركيب كاميرات المراقبة ومحطات الإطفاء وأجهزة التهوية وشفاطات الدخان والعديد من مخارج الطوارئ. وبالمثل، تم إنشاء مركز تحكم. ولكن، بعد سبع سنوات، تدهورت معظم هذه المعدات التي لم تتم صيانتها بشكل جيد بمرور الوقت.
وهكذا بات النفق المتهالك مزعجا للغاية لدرجة أن كل سائق يمر منه يصاب بالاستياء.