وذكرت مصادر خاصة أن خمسة صحافيين بقناة "السادسة الإسبانية" دخلوا إلى المغرب عبر مطار طنجة ابن بطوطة الدولي، عبر رحلات مختلفة كي لا ينكشف أمرهم، وكان آخر صحافي قد دخل، مساء الأحد 4 يوليوز، عبر المطار، وقدّموا أنفسهم لسلطات المطار كفنانين قدِموا لإحياء حفلة فنية بمدينة طنجة ونواحيها.
وأوضحت مصادرنا أن الصحافيين المعنيين ضُبطوا وهم بصدد التصوير، دون توفرهم على الرخص القانونية، بأحد أحياء مدينة طنجة، إضافة إلى أنهم لم يتقدموا بطلب للتصوير مثل ما هو معمول به لدى سلطات ولاية طنجة.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه تقرر إبعاد الصحافيين الخمسة ومنعهم من التصوير، بعد إطْلاعهم على القوانين المغربية المعمول بها في هذا الصدد.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر مسؤولة أنه تبين وجود سوء نية مبيّتة لدى الصحافيين الإسبان، إذ اتضح ذلك من خلال طريقة دخولهم الأراضي المغربية، مشيرة إلى أنهم جميعا حاولوا التواصل مع بعض الأشخاص بمدينة طنجة، من بينهم مترجم، لتوفير ظروف تصوير مادة صحفية.