وحسب معطيات خاصة، فقد غادر الأطفال الثلاثة، شقيقان وابن اختهما القادم من مدينة تطوان، منزلهم بعد تناول وجبة الغداء، للعب في وسط الدوار، وبعد أن شعروا بالحرارة المفرطة، قرروا الذهاب للسباحة في حوض مياه مخصّص للسقي الفلاحي.
وذكرت مصادرنا، أن الأطفال الثلاثة ارتموا في حوص لسقي المزروعات الفلاحية بالدوار، مُحاطٌ قعره بمادة بلاستيكية وُضِعت للحيلولة دون تسرب المياه صيفا، حيث لقوا حتفهم غرقا.
وأوضحت المصادر ذاتها أن أحد أبناء الدوار عثر على النعال البلاستيكية للأطفال، قرب الحوض المائي، إلى جانب جثمان أحدهم، ليعمل على الاتصال بالسلطات المحلية التابعة لقيادة عين لحصن، والتي حضرت برفقة عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية لمدينة تطوان.
المصالح المعنية، عملت على انتشال جثامين الأطفال الهالكين من الحوض المائي ونقلتها صوب مستودع الأموات بمستشفى المدينة، فيها فتحت السلطات المختصة تحقيقا عاجلا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة الملابسات المحيطة بالواقعة.