مصادر خاصة، أوضحت أن التلميذ الهالك، ينحدر من مدينة القنيطرة، ولقي حتفه غرقا بعد ساعات من وصوله، إلى جانب عدد من الشبان في رحلة سياحية على متن حافلة، إلى منتجع أقشور، حيث توجه مباشرة إلى بحيرة السد لممارسة السباحة.
وأوضحت مصادرنا أن مرافقي الهالك طلبوا منه عدم السباحة بالمكان، بالنظر إلى كون بحيرة السد وضعت بها السلطات علامة "ممنوع السباحة" لخطورتها، غير أن التلميذ لم يأبه لنصائح رفاقه وقفز نحو البحيرة حيث لقي حتفه.
وأمام غياب السباحين المنقذين بالمكان، قفز بعض من شباب منطقة أقشور إلى وسط البحيرة لإنقاذ الشاب الضحية، غير أنه توفي قبل أن يتسنّى ذلك.
وحلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بمكان الحادث، حيث فُتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات غرق الشاب، في أولى حوادث الغرق التي تشهدها المنطقة هذا الصيف، في المقابل جرى نقل جثمان الهالك إلى قسم الأموات التابع للمستشفى الإقليمي بشفشاون.
وتجدر الإشارة إلى أن وادي منتجع أقشور، الذي يقصده العشرات من السياح المغاربة والأجانب في فصل الصيف، يسجل بين الفينة والأخرى حوادث غرق وحوادث سقوط، بسبب تهور عدد من الشبان وعدم التزامهم بعلامات "ممنوع السباحة" التي وُضعت في الأماكن الخطيرة لحماية الزوار.