وقال ويدرن، في تصريح لميكروفون Le360، إن هذه المهنة تتعرض للعديد من الإشكالات والتحديات، وأولها غياب الدعم المادي والمعنوي من طرف الجهات الوصية على القطاع، وخاصة بعد انتشار جائحة كورونا، حيث توقفت المعارض والأحداث الثقافية التي كانت تسمح بعرض منتوجاته، معتبرا أن التحدي الأكبر الذي أضحى يعترض مهنته هو النقص الكبير في مادة الفحم أو "الفاخر"، حيث أصبح يضطر لإنتاجه بنفسه.
وأبرز المتحدث ذاته أن حرفته تمكنه من إنتاج أدوات ذات جودة عالية، عكس التي ينتجها الحداد العادي، نظرا للتقنيات المستعملة في العمل، خاصة التي تستعمل في الفلاحة أو الغَزْل، بالرغم من إمكانياته البسيطة واشتغاله في ورشة متواضعة، معربا عن أمله في تطوير هذه الحرفة التي كان لها شأن كبير في الماضي، خاصة بمنطقة فكيك.