ورفع الحاضرون شعارات تطالب بـ"صون حق الضحيتين حفصة بوطاهر وآدم في محاكمة عادلة"، مطالبين بـ"حمايتهما من حملة التشهير التي يتعرضان لها من قبل المناصرين للمتابعين".
ويمثل سليمان الريسوني أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتهم تتعلق بـ"هتك العرض بالعنف والاحتجاز"، فيما يتابع عمر الراضي بتهم تتعلق بـ"الاغتصاب وهتك عرض بالعنف".
تصوير ومونتاج: عادل كدروز
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا قد دعت "كل الهيئات الحقوقية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية الوطنية والدولية، المؤمنة بحقوق الإنسان لمناهضة كل أشكال الاعتداءات والجرائم الجنسية وحماية ضحاياها، وتوفير سبل الانتصاف للضحية في قضايا الاغتصاب والجرائم الجنسية واستحضار الموضوعية والتحري في قضايا ضحايا الاعتداءات والجرائم الجنسية".
كما ناشدت أيضا "كل المكلفين والساهرين على إنفاذ القانون بتوفير ضمانات الحماية القانونية والقضائية للضحية حفصة بوطاهر ولكل ضحايا الانتهاكات الجنسية طبقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 169/34 ولكل القرارات ذات الصلة".