وأبرز الناصري، في دردشة مع كاميرا Le360، أن الفكرة لاجتياز امتحانات البكالوريا كانت تراوده منذ حصوله على أول "باك" في سبعينيات القرن الماضي، في شعبة المحاسبة، وشاءت الصدف أن ينال هذه الشهادة، حسب تعبيره، مع إحالته بعد أيام على التقاعد، حيث عمل في سلك التعليم لعشرات السنين.
وأضاف ذات المتحدث أن الهدف يبقى استكمال الدراسة العليا سواء في جامعة أجنبية، أو جامعة مغربية، مفصحا عن رغبته في دراسة القانون الذي يحوز على شغفه، وموجها النصيحة لأقرانه في السن، بالإقبال على التحصيل العلمي والظفر بالشواهد الدراسية، وكذا بمطالبة الجيل الجديد من التلاميذ بالجدية والاهتمام بدراسته، لكون النجاح ممكن وغير صعب، شريطة الاجتهاد.
وأعرب الناصري عن شكره لمصالح المديرية الإقليمية للتعليم بجرادة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، نظير مجهوداتهما في تنظيم وتيسير الامتحان لكافة المترشحين والمترشحات، متمنيا التوفيق لكل التلاميذ الذين لم يتمكنوا من الحصول على شهادة البكالوريا في دورتها العادية، ومهنئا الحاصلين عليها.