وخصصت إدارة الميناء احتفالا فلكوريا لأفراد الجالية، وذلك بتنسيق وإشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث وجد مغاربة العالم القادمون ضمن رحلة ربطت ميناء "سيت" الفرنسي، بميناء الناظور، التمر والحليب وعروض لفرق فنية محلية، وهو الأمر الذي استحسنه كثيرا عدد من المصرحين لكاميرا Le360، مشيدين بقوة بمبادرة الملك محمد السادس، والتي أعطى فيها تعليماته بتوفير النقل الجوي والبحري لأفراد الجالية بأثمنة مناسبة، حيث عبَّر عدد منهم عن عظيم امتنانهم وشكرهم للعاهل المغربي، خاصة وأن بعضهم لم يستطع زيارة المغرب منذ أكثر من سنتين.
وفي تصريح لـLe360، أبرز مصطفى بنعلي، المدير الجهوي للميناء المتوسطي بني أنصار، أن إدارة الميناء جنّدت كل أطرها وطواقمها لإنجاح عملية مرحبا 2021، تنفيذا للتعليمات الملكية، وبتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، كاشفا في ذات التصريح أن الميناء مستعد لاستقبال 4 رحلات بحرية أسبوعيا، وكذا استقبال لأول مرة سفينة من الحجم الكبير يفوق طولها مئتي متر، وذلك نتيجة الاستثمارات التي أطلقتها الوكالة الوطنية للموانئ بهذه المحطة البحرية.
بدوره، شدد سمير بنعيادة، المنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بجهة الشرق، أن المؤسسة عبأت جميع أطرها الإدارية والطبية وشبه الطبية، لتكون في خدمة الجالية، داخل الباخرة وعند وصولهم، حتى تتم عملية عودتهم إلى أرض الوطن في أفضل الظروف الممكنة.
وأشار عبد الرحيم قلوش، المدير الجهوي للجمارك بجهة الشرق، في تصريح مماثل، إلى أن إدارة الجمارك معبأة بدورها لتمر عملية مرحبا 2021، في ظروف جيدة، ويتم عبور الجالية المغربية بشكل انسيابي وسلس.