بإحدى شواطئ أزلا يشتغل، منذ أزيد من 30 عاما، نحو 100 بحري، غالبيتهم من أبناء المنطقة، عبر ما يفوق 23 قارب صيد تقليدي، ويعانون شح التجهيزات الأساسية لتثمين منتجاتهم البحرية وتسويق محصولهم اليومي من الأسماك.
وفي غياب قرية للصيادين بالمنطقة، إلى جانب أماكن تفريغ الأسماك، ناهيك عن صعوبة جر القوارب التقليدية، تزداد معاناة الصيادين بمنطقة أزلا سنة بعد أخرى، وهو ما تزكيه تصريحات خاصة لهؤلاء أثناء حديثهم مع مراسل Le360 الذي زار المنطقة وأعد الربورتاج التالي: