أكدت هذه المنظمة في تقريرها، الذي نشر يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021، أن أزمة الهجرة أثرت على خدمات الاستقبال، مما أدى إلى وقوع اكتظاظ تسبب بدوره في أمراض عقلية وفي الجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض لدى هؤلاء المهاجرين.
ووفقا لمنظمة أطباء العالم، فقد اختار آلاف المهاجرين العيش في الشوارع، لأن مراكز الاستقبال لا توفر لهم الظروف المعيشية الضرورية. وعبرت الوثيقة الصادرة عن المنظمة الإنسانية غير الحكومية عن أسفها لكون المراكز، المعدة لاستيعاب 400 شخص خلال فترة الاحتجاز التي تدوم 72 ساعة، استقبلت أكثر من 2000 مهاجر لعدة أسابيع، مشيرة إلى عدم احترام إجراءات السلامة التي تفرضها جائحة كوفيد-19، وهو ما تسبب في ظهور عدة بؤر للوباء في صفوف هؤلاء المهاجرين.
كما تؤكد منظمة أطباء العالم على مشاكل الصحة العقلية التي يعاني منها هؤلاء المهاجرون، ولا سيما حالات القلق والاكتئاب ومحاولات الانتحار، التي تفاقمت بسبب "التضليل الدائم". بالإضافة إلى ذلك، أدى الاكتظاظ إلى اضطرابات في النوم وصعوبة الاستحمام والحصول على المياه في الخيام المؤقتة ومراكز الاستقبال.
أمراض الجهاز الهضمي هي مشكلة صحية أخرى تم التنديد بها في هذا التقرير. وفقا لمنظمة أطباء العالم، فإن الأسباب هي نقص الطعام ومياه الشرب، فضلاً عن عدم وجود نظام غذائي "متوازن".