غريب. استغلال جنسي لامرأة من طرف زوجها المثلي و"عشيقه"

DR

في 25/06/2014 على الساعة 11:13

أقوال الصحفتبحث الشرطة القضائية بمراكش في أغرب ملف يتعلق باستغلال جنسي لامرأة، تتحدر من "تحناوت"، من قبل زوجها المغربي وخليله الألماني.

 وأفادت جريدة الصباح، الصادرة غدا الأربعاء، أن الضحية لم تكن على علم بتفاصيل الاعتداء الجنسي الذي تتعرض له كل ليلة، من قبل زوجها وخليله بسبب تخديرها.

واستنادا إلى اليومية ذاتها، فإن فصول الحكاية بدأت، عندما قررت الزوجة الهرب من المكان الذي كانت شقيقة زوجها تحتجزها به، وتتوجه نحو مركز الشرطة لتقديم شكاية بالاحتجاز ضد زوجها، بعد أن استعادت جزءا من ذاكرتها.

وأضافت مصادر الصباح، أن الحالة المأساوية التي كانت عليها الضحية دفعت عناصر الشرطة، إلى فتح بحث في موضوع، انطلق من سائق الطاكسي الذي أقلها إلى المفوضية، إذ أخبرهم عن المكان الذي أخذها منه لتحدد لهم المنزل الذي كانت محتجزة به، ويتم الاتصال بشقيقة الزوج التي أخبرت الشرطة أن شقيقها غادر إلى ألمانيا، وأن مرافقتهم هي بالفعل زوجته.

وتشير الصحيفة ذاتها، إلى أن معاناة الضحية انطلقت منذ أزيد من سنة ونصف سنة، إذ مباشرة بعد زفافها عمد زوجها إلى قطع صلتها بالعائلة، بعد أن ادعى أنها لم تكن عذراء عندما تزوجها، ما أثار غضب الأب الذي قطع صلته بابنته، وهي النقطة التي استغلها الزوج للبدء في ممارسة الجنس الجماعي عليها رفقة خليله الالماني، بعد تخديرها بمخدر يسلب الإدارة من مستعمله ويفقده الذاكرة.

وخلال البحث مع شقيقة الزوج، تؤكد الصحيفة نفسها، أوضحت الأخيرة أن الضحية هي زوجة أخيها وأن الأخير يوجد بألمانيا، ولم تمر 24 ساعة على شكاية الزوجة حتى حضر الزوج من ألمانيا ليؤكد أن الضحية كانت زوجته، ويفجر مفاجأة بأنه طلقها بعدما فقدت عقلها ليخبر الشرطة أنها لم تعد تتذكر حتى ابنتها، معززا تصريحاتها بالأحكام القضائية والشهادات الطبية.

وجه آخر للمثلية

مازال المغرب إلى حد اليوم، يضع المثليين، وكل ما يتعلق بهم، سواء كانوا جناة أو ضحايا، في دائرة "الطابو". والسؤال المطروح الآن، يتعلق بملف غريب، لكنه يرتبط بعالم المثلية، فهو يكشف وجها آخر من هذا العالم الذي لا شك تعتمل فيه أشياء أكبر من ممارسة الجنس بين مثليين.

ويبقى خبر جريدة الصباح غريبا، فالزوج المثلي لم يكتف بممارسة الجنس مع صديقة الألماني، بل لجأ إلى الاعتداء على زوجته رفقة "عشيقه"، مما يطرح تساؤلات كثيرة، نفسيا واجتماعية، حول الأسباب التي دفعت الزوج إلى ارتكاب جرمه، والذي لاشك أن أي تحقيق أمني يجب أن يكشف تفاصيل مرعبة، حول قضايا كانت إلى وقت قريب من الطابوهات التي يحرص الجميع على كتم تفاصيلها، درء للفضيحة.

تحرير من طرف Le360
في 25/06/2014 على الساعة 11:13