وأبرزت أكاديمية جهة الشرق، في بلاغ صحفي لها، توصل Le360 بنسخة منه، أن عدد المترشحين لاجتياز بكالوريا هذه السنة بلغ 31971 على صعيد جهة الشرق، من بينهم 15880 من الإناث، بنسبة 49,67%، و16091 من الذكور، بنسبة 50,32%، مبينة أن عدد المترشحين في التعليم العمومي بلغ 17844 مترشحة ومترشحا، بما يمثل 55,81% من مجموع المترشحين، في حين بلغ عدد المترشحات والمترشحين في التعليم الخصوصي 950 مترشحة ومترشحا من العدد الإجمالي، بنسبة 2,97%، و13177 مترشحا حرا، بنسبة زيادة بلغت 49,78% مقارنة مع الدورة السابقة.
وأضاف ذات المصدر أن هذه السنة وعلى غرار سابقتها، ستعرف مواصلة اعتماد نظام تفويج المترشحين، حيث سيتم تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا باعتماد قطبين، القطب الأول يضم الشعب العلمية والتقنية والبكالوريا المهنية بعدد 16958 مترشحة ومترشحا من الممدرسين بجهة الشرق، فيما القطب الثاني يضم شعب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل بعدد مترشحات ومترشحين بلغ 15013، وذلك بهدف احترام قواعد التباعد الجسدي، وتفادي الاكتظاظ داخل مراكز الإجراء وفي محيطها، إضافة إلى مواصلة استعمال المنشآت الرياضية والمدرجات الجامعية، كمراكز إجراء، اعتبارا لما توفره هذه الفضاءات من شروط مواتية للحفاظ على صحة التلاميذ المرشحين، حيث تم الاعتماد على ثلاث منشآت رياضية، وست مدرجات جامعية بمجموع تراب الجهة، إضافة إلى مواصلة اعتماد 10 مترشحات ومترشحين كحد أقصى بكل قاعة.
واعتبارا للمكانة التي تحتلها امتحانات البكالوريا بين الأسر المغربية، يضيف البلاغ دائما، وضمانا لقيم الاستحقاق والمصداقية، واستحضارا لخصوصية إجراء الامتحان في هذه الظرفية الحالية، فقد أعلنت أكاديمية جهة الشرق عن تجنيدها كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه الامتحانات، وحرصها الشديد على ضرورة العمل على تحقيق التنزيل الأمثل لدفتر المساطر الخاص بتنظيم امتحانات البكالوريا، إضافة إلى قيامها باتخاذ إجراءات احترازية لتأمين جميع عمليات الامتحانات، وتفعيل القانون 02/13 المتعلق بالتصدي لظاهرة الغش، وكذا تكييف المواضيع لفائدة المترشحين في وضعية إعاقة، من أجل توفير الظروف المناسبة لهذه الفئة لاجتياز امتحانات البكالوريا في أحسن الظروف، وتكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص والإنصاف، مع توفير أربع إصلاحيات سجنية على مستوى الجهة لإجراء الامتحان بالنسبة للمترشحين السجناء.