ويرافق أسعد (23 عاما) عدد من زملائه ورفاقه من أعضاء الجمعية التي تغتنم مناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، الذي يصادف كل سنة 31 من شهر ماي، لتوزيع شواهد تقديرية على عدد من المواطنين ومرتادي المقاهي ولتذكيرهم بأضرار التدخين على صحة الإنسان.
ويخلد المغرب بدوره اليوم الاثنين هذه المناسبة تحت شعار: "الالتزام بالإقلاع عن التدخين خلال جائحة كوفيد-19"، وذلك في انسجام تام مع الحملة العالمية الواسعة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية منذ 8 دجنبر 2020، حسب بلاغ لوزارة الصحة.
وأطلقت وزارة الصحة بهذه المناسبة، خلال الفترة الممتدة من 31 ماي إلى 30 يونيو 2021، حملة وطنية بهدف توعية السكان بمخاطر التدخين ومزايا الإقلاع عنه، خاصة خلال تفشي وباء كوفيد-19.
وبحسب المسح الوطني حول عوامل الاختطار للأمراض غير السارية (2018)، فإن نسبة المدخنين بالمغرب تبلغ 13,4 في المائة من البالغين بما في ذلك 26,9 في المائة من الرجال و0,4 في المائة من النساء، وتصل نسبة انتشار التدخين بين المتمدرسين المتراوحة أعمارهم بين 13 و15 سنة إلى 6 في المائة (2016)، فيما تتعرض حوالي 35,6 في المائة من الساكنة للتدخين غير المباشر في الأماكن العامة والمهنية، فيما على الصعيد العالمي، يتسبب استهلاك التبغ في وفاة ما يقرب من 8 ملايين شخص سنويا، منهم ما يقرب من 1,2 مليون شخص معرضون للتدخين اللاإرادي.