وقالت السلطات الإسبانية إن المهاجرين وصلوا سباحة أو سيرا على الأقدام عندما يسمح المد بذلك، مؤكدة بأن عدد الوافدين حطم "الرقم القياسي" بالنسبة ليوم واحد.
منذ الساعات الأولى من اليوم، تضاعف عدد الوافدين، وغادر المهاجرون الشواطئ المغربية الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من سبتة، بحسب ما قاله متحدث باسم محافظة الثغر المحتل لوكالة "فرانس برس"، والذي أكد أن هذا رقم غير مسبوق.
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فإن أغلب هؤلاء المهاجرين هم شبان مغاربة تتراوح أعمارهم ما بين 16 و30 سنة والذين يعيشون في مدينة الفنيدق المجاورة، مع "وجود عائلات لديها أطفال صغار جدا" ضمن الوافدين على المدينة المحتلة.
وأضاف المصدر أن أيا من هؤلاء المهاجرين لم يدخل المستشفى و"إنهم بخير".
وردا على سؤال حول إيواء هؤلاء الأشخاص، قال المتحدث إنه سيتم إيواؤهم في مرائب على شاطئ طرخال، لكن السلطات ستعقد اجتماعات لتقييم الوضع في ضوء عددهم غير المسبوق.
وأشار هذا المتحدث إلى أنه بعد الثامنة مساء بقليل، بدا أن مد المهاجرين قد توقف، بينما لم يتوقف التدفق طوال اليوم.
وصل المهاجرون سباحة عن طريق البحر، وأحيانا باستخدام العوامات المطاطية، وآخرون بالقوارب المطاطية، في حين أن آخرين اختاروا السير على الأقدام عندما "تراجع" البحر، بينما عبر العديد منهم الحدود البرية.
وبين بداية العام وحتى 15 ماي، وصل 475 مهاجرا برا أو بحرا إلى سبتة، أي أكثر من الضعف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب إحصائيات وزارة الداخلية نشرت قبل أيام.