البداية كانت مع نزيلات "دار الفتاة" بمدينة وجدة، التابعة لـ"الجمعية الخيرية الإسلامية" بوجدة، حيث استفادت حوالي 88 مستفيدة، في خطوة، حسب مسؤولي الجمعية، لـ"إدخال السرور والبهجة على نفوس المستفيدات اللواتي يعانين من الهشاشة والفقر"، لتنتقل قافلة الجمعية إلى "دار الطفل بالمركب السوسيو اجتماعي" بحي النجد بمدينة وجدة، حيث استفاد 137 طفلا بدورهم من ملابس وأحذية للاحتفال بهذه المناسبة الدينية.
وكانت "دار الطالبة" بمدينة بني أدرار نواحي وجدة، المحطة الثالثة في مسار وفد الجمعية، حيث قدمت كسوة العيد لـ32 مستفيدة من نزلاء هذه الدار، والتي تساهم في مساعدة التلميذات على الاستمرار في مسارهن الدراسي والعلمي.
وتأتي مبادرات جمعية "وجدة تماسك"، حسب مسييرها، والتي شملت أيضا نزلاء المؤسسة السجنية بوجدة، في إطار العمل على إدخال بهجة العيد وفرحته على نفوس وقلوب المستفيدات والمستفيدين، وكذا ضمن سلسلة من الأعمال الاجتماعية والإحسانية، التي قامت بها خاصة خلال شهر رمضان المبارك، كتوزيع قفف غذائية.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا