الطفلة حليمة، التي تواظب على مرافقة والدتها من أجل كسب قوت العيش اليومي، لم يمض على اشتغالها بإحدى معامل النسيج سوى شهر واحد تعرفت خلاله على فتاة أخرى سرعان ما قدمتها فريسة لوحش آدمي.. الشاب الذي داوم على اغتصابها طيلة أربعة أيام متتالية، قبل ان يتركها في حال سبيلها بعدما توصل بمكالمة هاتفية من أصدقائه وأفراد من أسرته عقب تدخل الشرطة القضائية بالمدينة على الخط، بناءا على شكاية تقدمت بها والدة الطفلة الضحية.
وتروي حليمة لـLe360 تفاصيل الجريمة البشعة التي عانت خلالها مرارة الاختطاف والاغتصاب والاعتداء الجنسي المتكرر لأربع ليال، والألم والخوف الذي عاشته بعد أن رافقت فتاة سلمتها للجاني، الذي قالت إنه معروف بأفعاله الإجرامية وإدمانه على استهلاك المخدرات.
والدة الطفلة الضحية، السيدة زريقة، هي الأخرى تكشف جحيما آخر عاشته برفقة أفراد أسرتها بعدما غابت فلذة كبدها عن الأنظار زوال يوم السبت الماضي ولم تظهر حتى يوم الثلاثاء، وكيف عاشت لحظات رعب حقيقي لم تذق خلالها طعم النوم بسبب اختفاء ابنتها.