يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها ليوم الأربعاء 31 مارس 2021، قالت إن المتهم لم يتقبل رفض أفراد أسرة التلميذة تزويجها له، فتورط في اغتصابها لوضعهم أمام الأمر الواقع، قبل أن يتورط في تعريضها لحصة من التعذيب والعنف بعد شكوكه في ربطها علاقة غرامية مع شخص آخر. وبعد اختفائه عن الأنظار، أجبر في النهاية على تسليم نفسه للدرك بعد تشديد الخناق عليه.
وأفادت اليومية أن تفاصيل الواقعة تعود إلى تقديم والدة القاصر بشكاية إلى الدرك الملكي، ضواحي البيضاء، تفيد فيها اختفاء ابنتها في ظروف غامضة، لحظة مغادرتها مؤسستها التعليمية وأن شكوكها تحوم حول شاب بالمنطقة على علاقة بها، مبرزة أنها استفسرته عن مكان ابنتها، فأنكر لقاءه بها، قبل أن يختفي عن الأنظار.
وأضافت ذات اليومية، أنه بعد أربعة أيام من تقديم الشكاية، حلت الأم رفقة ابنتها بمركز الدرك، مبرزة أنها تلقت اتصالا هاتفيا منها، أخبرتها أنها توجد مع المتهم وسط المدينة، وأنها كانت تبكي لتعرضها لاعتداء، فانتقلت للقائها وإحضارها للاستماع إلى إفادتها.
وأبرزت اليومية أن القاصر أثارت مفاجأة مدوية، أثناء الاستماع إليها، عندما اعترفت أن المتهم اغتصبها، إذ ظل يستغلها جنسيا لمدة طويلة، وأنها اختفت لما اتصل بها، وألح على ضرورة لقائها، مضيفة أنها لما حضرت، فوجئت به رفقة صديق له، فعمد إلى نزع هاتفها المحمول، وبعد فترة قصيرة، حضر شاب ثالث، وجه له عبارات السب والشتم لشكوكه في ربطه علاقة غرامية معها، قبل أن تتعرض لحصة من العنف والاعتداء الجسدي بعصا، مدعيا أنها خانته مع الشاب المذكور.
وأضافت القاصر أنه، بعد تعنفيها من قبل المتهم، أجبرها على مرافقته إلى سيدي رحال الشاطئ، حيث اكتری "کابانو"، وظل يستغلها جنسيا، لمدة أربعة أيام، قبل أن يعيدها إلى منزلها ضواحي البيضاء.
وبناء على تلك الاعترافات، شنت عناصر الدرك حملات أمنية لاعتقال المتهم، دون نتيجة، بعد اختفائه عن الأنظار،. وبعد تشديد الخناق عليه، اضطر إلى تسليم نفسه إلى رجال الدرك. وبتعليمات من النيابة العامة، وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث.