وقال سكان متضررون، في تصريحات متفرقة لـLe360، إن هذه المشاكل أصبحت تؤرق مضاجعهم وتهدد سلامة أسرهم وأبنائهم، حيث أكد عزيز السطي، أحد سكان الحي، أن ساكنة تجزئة أهلا تعاني من مشاكل تخص ضعف الإنارة العمومية واختناق في قنوات الصرف الصحي وكثرة الحفر المنتشرة بالأزقة والشوارع.
وطالب المتحدث الجهات المختصة بضرورة التدخل من أجل إيجاد حل للمشاكل التي يعاني منها سكان الحي المذكور، معبرا عن تذمره لما وُصف بـ"الإقصاء المتعمد" الذي جعل الحي المعني خارج تغطية مسؤولي مدينة فاس.
من جانبه، قال محمد العلوي الصوصي، رئيس ودادية تجزئة أهلا بحي المرجة، إن الودادية راسلت جماعة فاس وعقدت عدة اجتماعات مع هذه الأخيرة، مشيرا إلى أنه تمت الاستجابة لجزء من المطالب، دون الاستجابة لباقي المطالب المهمة التي تخص عملية تبليط وتزفيت الطرقات ومحاربة الكلاب الضالة التي أصبحت تهدد سلامة أبناء ساكنة الحي.
في المقابل، قال عبد الواحد بوحرشة، رئيس مجلس مقاطعة زواغة، إنه علاقة بالموضوع تم عقد لقاء مع ممثلي ودادية أهلا بحي المرجة خلال الأسبوع الجاري تم من خلاله تدارس مجموعة من المشاكل التي يعاني منها الحي من قلّة نظافة وضُعف إنارة وغياب "تزفيت" وانتشار الكلاب الضالة، مضيفا أن مسؤولي المجلس قاموا بتنظيم زيارة إلى عين المكان، وذلك من أجل تشخيص هذه المشاكل العالقة.
وأشار المسؤول في هذا السياق إلى أنه تم البدء في حل مشكلي الإنارة والكلاب الضالة حيث "برمجت مجموعة من التدخلات لوضع حد لهذه المعضلة، في حين قدمنا وعودا للساكنة بالقيام بالأشغال الأخرى ريثما يحين الوقت".
