عبرت حبيبة عزوزي، الحاملة للجنسيتين الجزائرية والفرنسية، في تصريح لـle360، عن امتنانها للدولة المغربية، وعلى رأسها الملك محمد السادس، الذي فتح المجال لهذه المبادرة الإنسانية، مشيرة إلى أنها لقيت استقبالا مميزا من طرف رجال السلطة المحلية والأطر الصحية بالمستوصف الصحي، حيث استفادت من الجرعة الأولى للقاح كورونا، في أفق تمكينها من الجرعة الثانية في مقتبل شهر رمضان الكريم، معتبرة أنها لم تشعر بأي تمييز بينها وبين المواطنين المغاربة.
بدورها، أكدت خديجة بوبكر، وهي مستفيدة أخرى تحمل الجنسية الجزائرية، أنه تم استقباله بحفاوة كييرة من طرف مسؤولي المركز الصحي "لازاري الفتح"، رفقة زوجها المواطن المغربي، مبينة أن تمكينها من اللقاح يتقاطع مع رغبتها، خاصة بعد اتخاذها قرار المكوث طويلا بمدينة وجدة قبل العودة لهولندا بلد استقرارها.
إثر ذلك، بينت صليحة محرشي، الممرضة الرئيسية بذات المركز الصحي، في تصريح لـle360، أن المستوصف استقبل إضافة إلى المواطنين الجزائريين، أشخاصا أجانب من جنسيات مختلفة، كالسوريين والفرنسيين وغيرهم، موجهة الشكر لرجال السلطة على مساعدتهم للأطر الصحية لتمر هذه العملية في أفضل الظروف الممكنة.