وحسب بلاغ صحفي لعمالة بوعرفة-فكيك، توصل Le360 بنسخة منه، فقد خصص اللقاء لتدارس التطورات المرتبطة بوضعية الأراضي الفلاحية المتواجدة بالجزء الواقع شمال وادي "العرجة" على الحدود المغربية – الجزائرية، وذلك على إثر اتخاذ السلطات الجزائرية لقرار مؤقت وظرفي، يقضي بمنع ولوج هذه المنطقة ابتداء من تاريخ 18 مارس الجاري، حيث أشار المسؤول الترابي في بداية اللقاء إلى أن الهدف من عقد الاجتماع هو مدارسة الحلول الممكنة للتخفيف من تداعيات القرار السالف الذكر على مستغلي هذه الأراضي الفلاحية، مؤكدا أن السلطة الإقليمية وبتنسيق وتشاور مستمرين مع الهيئات التمثيلية للجماعة السلالية ومستغلي الأراضي الفلاحية المعنية بقرار السلطات الجزائرية، ستبقى منكبة على دراسة وإعداد صيغ حلول تأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتمالات الواردة.
ويأتي هذا اللقاء، حسب ذات البلاغ، في إطار سلسلة الاجتماعات التي تعقدها السلطات الإقليمية والمحلية بإقليم بوعرفة-فكيك مع ممثلي الجماعة السلالية "أولاد سليمان" ومستغلي الأراضي الفلاحية المتواجدة بمنطقة "العرجة".