وأوضحت مصادر Le360 أن أسرة الطفل، الذي لا يتجاوز عمره 5 سنوات، لا تزال تنتظر نتائج تحقيقات مصالح الدرك الملكي باشتوكة حول ملابسات اختفاء فلذة كبدها من أمام منزلها بالدوار المذكور، مؤكدة أن كل المؤشرات حتى الآن تسير في اتجاه غامض غير مفهوم خصوصا وأن السلطات بحثت في كل أرجاء اشتوكة وأقاليم أخرى مجاورة، من ضمنها تزنيت وسيدي إفني وكلميم وإنزكان-آيت ملول وأكادير.
وأضافت مصادرنا أن الاستنفار الأمني الذي شهدته المنطقة على مدى أسابيع لم يسفر عن أي نتيجة رغم تسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجستيكية بما فيها الكلاب المدربة، مشيرة إلى أن اختفاء الحسين بهذه الطريقة يعد الأول من نوعه ولم تسجل حالة من الاختفاء بهذه الغرابة، مشددة على أهمية توسيع التحقيق ورفعه لأعلى المستويات لفك هذا اللغز المحير.
من جانبها، طالبت أسرة المختفي وسكان الدوار من مختلف السلطات المعنية بتكثيف الجهود للوصول إلى خيط يقودها لمكان تواجد الطفل سواء كان حيا أو ميتا، مسجلة التداعيات النفسية السلبية لهذه القضية على مسار حياتها اليومية.