وأبرز حميد محمد، الكاتب المحلي للمكتب الموحد للجامعة الوطنية للصحة بالمركز الاستشفائي محمد السادس بوجدة، في تصريح لـLe360، أن خطوة اليوم التصعيدية تأتي بعد سلسة من خطوات إدارة المركز الاستشفائي الجامعي، متمثلة حسب المسؤول النقابي في "الشطط في استعمال السلطة، والتنقيط الانتقامي"، وكذا "تجاهل الملفات المطلبية"، إضافة إلى "تراكم المستحقات المالية لسنوات، مع تبخيس النقابة ونضالاتها".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن مسيرة اليوم، التي أعلن عنها المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بدأت بإضراب عام بجميع المستشفيات التابعة للمركز الجامعي، ما عدا أقسام المستعجلات والإنعاش، وجاءت للمطالبة بتحقيق بشكل استعجالي لمطالب الشغيلة المتمثلة بالخصوص في صرف التعويضات المستحقة لكل الفئات، والمتراكمة على طول سنوات عمل المركز الاستشفائي، مع وقف الاقتطاعات "غير القانونية"، كمنحة المردودية، والحراسة والإلزامية، إضافة إلى صرف منحة كوفيد-19.
وحاول مراسل Le360 استيقاء وجهة نظر إدارة المستشفى الجامعي بوجدة، حول هذا الموضوع، غير أن محاولاته لم تلق ردا.