وحسب ما استقيناه من مصادر محلية عثر أحد المواطنين، على جثة في مراحل متقدمة من التحلل داخل الفندق المهجور منذ حوالي أربع سنوات.
وحسب نفس المصادر يرجح أن تكون موجة البارد القارس هي السبب في وفاة الضحية الذي يعتقد أنه كان يعيش حالة تشرد منذ أشهر.
وفور إشعارها بالواقعة حلت المصالح الأمنية ورجال الوقاية المدنية بعين المكان وعملت على معاينة المكان، ثم نقل الجثة إلى قسم الأموات دوق دي طوفار التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس.
من جهة أخرى، تم فتح تحقيق للتعرف على ظروف وأسباب الوفاة وكذلك الوصول إلى عائلة الضحية لتسلم الجثة.