ويواصل سكان حي البرانس والنصر وبالقرب من مدارة مركز الحليب، بطنجة، إحصاء خسائرهم المادية التي تكبدوها بفعل تسرب مياه الأمطار، محملين المسؤولية إلى "توقف مضخات الماء، التي أقيمت أسفل المدارة، عن العمل مثل ما حدث قبل سنوات".
وكشف عدد من المواطنين المتضررين من كارثة "الاثنين الأسود"، أنهم نجوا بأعجوبة من الموت المحقق، مشيرين إلى أنهم تفاجؤوا بارتفاع مستوى مياه الأمطار، التي لازالت قابعة أسفل بيوتهم حتى اليوم، "دون أي تدخل يذكر من قِبل الجهات الوصية".
وتضررت أزيد من عشرة مساكن بالحي ومايُجاوره من أحياء بمدينة طنجة، حيث عمل السكان على إزالة الأفرشة والمواد والآلات منزلية والمحتويات التي غمرتها المياه، فيما تواصل الأمطار غمر أقبية عدد من المنازل الأخرى وسط الحي.