وأبرز الدكتور أحمد بن مريم، عميد شرطة إقليمي بالمصلحة الصحية لولاية أمن وجدة، في تصريح لـLe360، أنه في إطار الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، تلقى موظفو الأمن الوطني التابعين لولاية أمن وجدة، الجرعات الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، وذلك بمقر الوحدة الخامسة لحفظ النظام، مشيرا إلى أن العملية استهدفت في مرحلتها الأولى، البالغين أكثر من 45 سنة.
وأضافت ذات المتحدث أن العملية تمت باستقبال الموظفين المعنيين داخل فضاء مخصص لهذه الغاية، مشددا على مرورها في ظروف جيدة وفي احترام تام لشروط السلامة الصحية، بتنسيق مع مصالح المديرية الجهوية للصحة بجهة الشرق.
بدورها، اعتبرت صليحة المحرشي، ممرضة رئيسية بمركز صحي حضري بوجدة، أن عملية تلقيح رجال ونساء الأمن الوطني، تتم بسلاسة كبيرة، وبتنسيق مع مصالح ولاية أمن وجدة، مبرزة أن المديرية الجهوية للصحة بجهة الشرق جندت كل الموارد البشرية واللوجستيكية لإنجاح هذا الورش الصحي الوطني الهام.
وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من التلقيح تستهدف العاملين في الصفوف الأمامية، خاصة قطاع الصحة (40 سنة فما فوق)، والسلطات الأمنية (45 سنة فما فوق)، والأشخاص المسنين (75 سنة فما فوق)، في أفق تعميم التلقيح على باقي المواطنين البالغين أكثر من 17 سنة.