فبعد إطلاق الحملة وطنيا من طرف الملك محمد السادس، بالقصر الملكي بفاس، انطلقت جهويا على صعيد جهة الشرق، من طرف المندوب الجهوي للصحة بالجهة عبد المالك كوالا، الذي كان أول من أخذ جرعة اللقاح بوجدة، ليليه مدير المستشفى الجامعي محمد السادس، عبد الكريم الداودي، ثم مدير المستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، محمد الخالدي.
وفي تصريح لـLe360، أكد المدير الجهوي للصحة بجهة الشرق، أن العملية سيحتضنها أزيد من 200 مركز للتلقيح على صعيد الجهة، يتوفر كل مركز على فريق طبي أو أكثر، وذلك لضمان مرور العملية في أحسن الظروف، مبيّنا أن الأطر الصحية مجتدة ومعبأة بشكل كامل لإنجاح هذا الورش الصحي الوطني.
بدوره، اعتبر الدكتور عبد الكريم الداودي، مدير المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، أن الخميس 28 يناير هو يوم كبير، بفضل إعطاء الملك محمد السادس انطلاقة الحملة للتلقيح ضد وباء كوفيد-19، ولكون المغرب من أول البلدان الإفريقية التي توصلت بجرعات اللقاح، وبدأت في تلقيح مواطنيها، مشددا من جهته على أن المركز الاستشفائي الجامعي وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة سيعمل على إنجاح جهود هذه العملية الصحية.
وأبرز محمد الخالدي، مدير مستشفى الفارابي الجهوي بوجدة، في تصريح لـLe360، أن مؤسسته كانت، منذ شهر يوليوز، تتكفل باستقبال مصابي كورونا، معتبرا وصول اللقاح بمثابة السلاح الذي سيساهم، بجانب الوسائل الوقائية الأخرى من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والتعقيم، في القضاء على هذا الوباء، وكسب المغرب لرهان التمنيع الجماعي ضد الجائحة.