وذكرت مصادر Le360 أن الإجراءات التي تم اعتمادها من طرف إدارة الشركة بجميع مقراتها بمدينة طنجة وبالخصوص المقر الرئيسي سهلت في تفشي العدوى وسط العمال والموظفين وهو ما من شأنه توقع ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس.
وأوضحت المصادر أن عددا من الموظفين والعمال طالبوا غير ما مرة باعتماد العمل عن بعد، وهو الأمر الذي لم يتقبله المسؤولون بالشركة، خصوصا قسم الموارد البشرية وإدارة الشركة التي ادعت انها في أمس الحاجة لساعات العمل من أجل تفادي أية مشاكل في علاج عدد من القضايا.
وتفيد معطيات خاصة أن عدد المصابين بفيروس كورونا داخل الشركة ارتفع منذ شهر نونبر من العام الماضي بشكل مثير، وأرجعته مصادر نقابية داخل الشركة إلى "غياب وسائل وتدابير احترازية، وغياب الاهتمام بصحة وسلامة المستخدمين".
في سياق متصل، وبعدما تداولت العديد من الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، تحول الشركة إلى بؤرة وبائية بعد تسجيل عشرات الإصابات بفيروس كورونا، خرجت مديرية الموارد البشرية لأمانديس بالنفي، حيث قالت إن جميع الأخبار التي تروج هي "أخبار زائفة"، غير أنها اعترفت بأن عدد المصابين لا يتجاوز 12 شخصاً، مشيرة إلى أنهم "يخضعون للحجر الصحي".
بلاغ صادر عن "أمانديس" قالت فيه إن الشركة "اتخذت إجراءات لتنزيل التدابير الاحترازية الصادرة عن السلطات المختصة بغرض مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) بجل مقراتها ومراكزها بطنجة".