نساء باب برد وخميس المضيق والشرافات وإيساكن وأونان ومناطق جبلية أخرى، كنّ الأكثر تضررا من الصقيع وموجة البرد القارس والثلوج والأكثر احتياجا لوسائل التدفئة الطبيعية، كما أنهن وجدن صعوبة كبيرة للحصول على الحطب، وأغلبهن يتزودن به من الغابات المجاورة.
الإقبال المتزايد على حطب التدفئة وكلأ المواشي بالمنطقة، ساهم في "نذرتهما" سنة بعد أخرى، وأضحى جيران الغابات يعيشون وضعا مأساويا بسبب ذلك، خصوصا في أيام البرد القارس والتساقطات الثلجية.
تحرير من طرف سعيد قدري
في 17/01/2021 على الساعة 20:00