الحكم الصادر عن الغرفة الجنحية بالمحكمة، في قضية ما بات يُعرف إعلاميا بملف "مولات الخمار"، جاء بعد متابعة المعنية بالأمر بتهم تتعلق بتهم"الفساد والإخلال العلني بالحياء".
وكانت الشرطة القضائية بتطوان قد اعتقلت الشابة بعد ظهورها في شريط فيديو، في وضع وُصف بـ"الخادش للحياء"، مع شاب يشتبه في تحمله مسؤولية تسريب المشاهد "الحميمية".
ويأتي هذا الحكم، عكس ما كان ينتظره فاعلون حقوقيون بإسقاط المتابعة عن المعنية بالأمر، التي هي أم عازب لطفلين، على اعتبار أن الشريط المسرب يعود تاريخه إلى سنة 2015.