وحسب المعطيات الأولية حول الجريمة، فقد نشب خلاف بين الام وابنها الذين قدما الى مدينة العرائش من مدينة القصر الكبير، بمنزل العائلة التي نزلا لديها ضيفين، وتطور الخلاف إلى مشاداة انتهت بمقتل الابن البالغ من العمر 57 سنة بعد تلقيه طعنة قاتلة من أمه على مستوى القلب.
وفور علمها بالحادث، انتقلت مصالح أمن مفوضية العرائش والسلطات المحلية إلى المنزل الذي وقعت به الجريمة، حيث نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى لالة مريم فيما جرى الاحتفاظ بالأم المشتبه فيها تحت الحراسة النظرية من طرف مصالح الامن بتعليمات من النيابة العامة بالعرائش.