ويأتي هذا التدشين الذي حضره أيضا الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمدير الإقليمي للتعليم بجرسيف وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، (يأتي) في إطار تنزيل مشاريع برنامج العمل الملتزم به أمام أنظار الملك محمد السادس، ويهدف إلى توسيع العرض المدرسي بالوسط القروي، والتخفيف من ظاهرة الهدر المدرسي.
وتعد المدرسة الجماعاتية الجديدة معلمة تربوية جديدة، تنضاف إلى شبكة المدارس الجماعاتية بجهة الشرق، حيث اطلع الوزير أمزازي والوفد المرافق له، على مرافق المؤسسة، والتي تحتوي على بنية مادية مكونة من حجرتين للتعليم الأولي، و6 حجرات تعليمية، ومكتبة وقاعة متعددة الوسائط، ومرافق صحية وسكن وظيفي وملعب رياضي، إضافة إلى جناح داخلي بطاقة استيعابية تبلغ 80 سريرا.