وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فإن المخطط الذي يتضمن تدابير استباقية رامية إلى تأمين تدخلات سريعة وفعالة لفك العزلة عن المناطق التي تعرف تساقطات ثلجية ومطرية هامة، يشمل 14 جماعة ترابية وسكان يقدرون بـ100 ألف شخص موزعة على 112 دوارا.
وخلال الاجتماع، أبز عامل الاقليم عبد الحق الحمداوي، ضرورة توخي القطاعات المعنية للفعالية في مجموع التدخلات الرامية الى تقديم المساعدة للساكنة في ظرفية يطبعها انخفاض درجات الحرارة، وذلك من خلال تعبئة الموارد البشرية واللوجستيكية المتوفرة.
وأشار العامل الى التكفل بالأشخاص بدون مأوى، وتتبع النساء الحوامل ومساعدة الأشخاص المحاصرين بالثلوج وفك العزلة عن المناطق عبر عمليات إزاحة الثلوج عن الطرق والمسالك.
وقدم مسؤولو المصالح الخارجية أعضاء لجنة اليقظة مخططات عملهم الخاصة التي تتصل أساسا بتعزيز العلاجات الصحية من خلال مضاعفة القوافل الطبية والتكفل بالأشخاص بدون مأوى قار وتحسين ظروف التعلم في المناطق النائية.
وفي مجال الصحة، تم تحديد أزيد من 100 بلدة بساكنة إجمالية تناهز 50 ألف نسمة في أفق تدخل سريع وفعال، مع استهداف الفئات الهشة مثل المصابين بالأمراض المزمنة والحوامل. وأفادت المندوبية الاقليمية للصحة بتعبئة وحدات متنقلة طبية في إطار قوافل مصغرة تحترم التدابير الصحية.
كما يتضمن المخطط توزيع المواد الغذائية والأغطية والملابس والأفران المحسنة على الأشخاص المحتاجين وتحسين شروط العملية التعليمية في المؤسسات المدرسية وخصوصا عبر تزويدها بمعدات وخشب التدفئة وتعزيز عمليات ازاحة الثلوج وتتبع التزود بالمواد الأساسية.
وسيتم تفعيل المخطط من قبل السلطات المحلية والمصالح المعنية على غرار التجهيز والصحة والمياه والغابات والتربية الوطنية والتعاون الوطني.
يذكر أن الحكومة تعتمد سنويا مخططا للتدخل خلال أيام الثلوج والأمطار وموجات البرد، يستهدف 1426 دوارا و213 جماعة ترابية بتعداد سكاني يناهز 660 ألف نسمة.