وتبعا لمعطيات توصل بها موقع Le360 فإن المشتبه فيها أطلق سراحها بعد قضائها فترة الحراسة النظرية بمقر مفوضية أمن مدينة العرائش، حيث جرى الاستماع إليها من طرف عناصر الشرطة القضائية، على خلفية الفيديو الذي هز مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة الأربعاء 25 نونبر 2020.
وفور الانتهاء من التحقيق من طرف عناصر الشرطة القضائية، أحيلت المشتبه فيها على انظار وكيل الملك بابتدائية العرائش، والذي قرر متابعتها في حالة سراح.
وكانت مصالح الامن بمفوضية العرائش قد استمعت أيضا في سياق تحقيقاتها حول حادث التعذيب والاعتداء، لوالد الطفلة الضحية، قبا اطلاق سراحه بعد نحو ساعتين من التحقيق معه في ملابسات القضية.
وكشفت التحريات المنجزة من قبل المصالح الأمنية، أن قضية الاعتداء على الطفلة "ملاك" تتعلق بقضية زجرية فتح من أجلها تحقيق مفصل، اهتدت من خلالها مصالح الامن الى كون الشريط صور شهر أبريل المنصرم بمنزل المشتبه فيها بحي جنان الحراق وسط المدينة.
وكان ابن المشتبه فيها "أسامة" قد طالب في تصريح لـLe360 باطلاق سراح والدته والكف عن نشر الفيديو الذي يوثق لحادث الاعتداء، مشيرا الى ان والدته بريئة مما نسب اليها وانه يدعو النيابة العامة إلى فتح تحقيق لايقاف السيدة المتورطة في نشر الفيديو.
ويظهر الفيديو المذكور، ومدته حوالي دقيقتين، سيدة تعذب طفلتها أمام أنظار اشقائها الذين حاولت استعطافهم غير ما مرة الى جانب والدتها، من اجل الكف عن تعذيبها.