ووفقا لبلاغ صادر عن سلطات شفشاون، فإنه تبعا لاجتماع اللجنة الإقليمية للأمن، المنعقد الجمعة 20 نونبر، والذي خصص لدراسة تعزيز التدابير الاحترازية بالإقليم، وأمام استمرار ارتفاع نسبة الإصابات بالفيروس خصوصا داخل المدينة بشكل يبعث على القلق، تقرّرت مواصلة العمل بالقرارات المتخذة لمدة 15 يوما إضافية ابتداء من مساء الجمعة، في أفق انخفاض معدل الإصابات اليومية وكذا الوفيات.
وعزت السلطات المحلية قرارها بعدد الحالات التي سجلتها اللجنة الإقليمية، خلال هذا الأسبوع، حيث ارتفعت لتصل إلى 144 حالة إيجابية، تم التأكد منها من خلال التحاليل المخبرية الخاصة بكوفيد-19.
السلطة المحلية بباشوية شفشاون، وبناء على محضر اللجنة المحلية للأمن المنعقد بمقر الباشوية، أعلنت للرأي العام المحلي أنه وفي انتظار الشروع في عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا، والتي سيبدأ العمل بها على الصعيد الوطني والمحلي خلال الأسابيع المقبلة وفق البرنامج المعد من طرف وزارة الصحة، ودائما في إطار الإجراءات الاستباقية لمواجهة هذه الجائحة، فإنها تؤكد الاستمرار في إجراء التحاليل المخبرية بالنسبة للمواطنات والمواطنين البالغين من العمر 65 سنة فما فوق.
وتهم هذه التحاليل، على الخصوص، الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب والربو، بالمراكز الصحية "باب العين"، "الهوتة"، "عين حوزي"، وفق اللائحة المعدة سلفا من طرف رجال السلطة.
وطالبت السلطة المحلية بشفشاون الساكنة المحلية بضرورة توخي الحيطة والحذر والالتزام التام بوضع الكمامات بالطريقة الصحيحة مع احترام التباعد الجسدي لتجنب الاكتظاظ في الشوارع والأماكن العمومية، كما طالبت من المصابين بهذا الفيروس الالتزام بالبقاء في بيوتهم وعدم مخالطة غيرهم طيلة مدة الحجر الصحي المطلوبة منهم من قبل المصالح الصحية.