وحسب معطيات خاصة حصل عليها Le360، فان الطبيبة "ت.ف"، البالغة من العمر قيد حياتها 39 سنة، وصلت قبل يومين إلى مدينة طنجة حيث تقطن شقيقتها بإحدى المجمعات السكنية، وهنالك أقدمت على الانتحار.
وبحسب المصادر، فإن الطبيبة الراحلة، والتي تنحدر من ضواحي خنيفرة، كانت تشتغل قيد حياتها بالمركز الصحي سيدي فريج بمدينة تطوان منذ سنوات، قادمة من أحد المراكز الصحية بمدينة كلميم، وتعد أول طبيبة تشتغل متطوعة بمستشفى سانية الرمل بمصلحة قسم كوفيد-19 منذ شهر أبريل الماضي.
وبحسب عدد من زميلاتها في العمل، فإن الطبيبة الهالكة، التي كانت تقطن بتطوان، عاشت حالة اكتئاب حادة في الأشهر الأخيرة، وكانت من بين الطبيبات اللواتي التحقن بمصلحة كوفيد-19 بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وخلف موتها أثرا كبيرا في نفوس زملائها.
وتجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة بمدينة طنجة فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب وفاة الطبيبة، والتي جرى نقل جثمانها إلى مستودع الأموات "دوق دو طوفار" بطنجة من أجل إخضاعه للتشريح.