وفي تصريح خاص لـle360، أكد هشام الصغير رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد، أن الصدف شاءت أن يصادق المجلس على هذه النقطة التي عمّرت طويلا، ولفائدة مواطنين غالبيتهم من ضحايا ما يسمى جبهة "البوليساريو" المختطفين والمحتجزين عندها في تندوف، وقدماء المحاربين وأرامل الجنود، مع عملية تحرير معبر الكركرات، التي قامت بها القوات المسلحة الملكية الجمعة 13 نونبر 2020.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن المصادقة على هذه النقطة في الدورة التي شهدت حضور الكاتب العام لعمالة وجدة أنكاد، كانت بالإجماع من طرف كل مكونات المجلس، نظرا لطابعها الإنساني والاجتماعي، حيث تم الاتفاق بتفويت هذه المنازل البالغ عددها أربعين منزلا، بثمن رمزي وبسيط جدا، لا يتعدى 65 ألف درهم.
بدوره، بين نور الدين محرر، رئيس فريق البيجيدي بذات المجلس المتموقع في المعارضة، في تصريح مماثل، أنهم كمعارضة لا يملكون إلا تثمين هذه الخطوة من طرف رئيس المجلس، والتي تأتي لصالح هذه الفئة من المواطنين، مؤكدا أنهم في الفريق تجاوبوا إيجابا مع المقترحات التي جاءت في دفتر التحملات الخاص بهذه النقطة.