وحسب بلاغ صحفي للمنظمين، فنسخة هذه السنة تطمح إلى أن تشكيل منصة متعددة التخصصات للباحثين والصناعيين، وأيضا للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، وتعزيز النهج متعدد القطاعات، والتعاون في مجال تطوير أساليب جديدة ومبتكرة في المواد وتطبيقاتها، في مجال الطاقة والطاقة المتجددة وعلوم البيئة والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي والطب.
وستعرف نسخة هذه السنة، المنظمة عن بُعد بالنظر إلى الظروف المرتبطة بجائحة كوفيد-19، مشاركة علماء وأكاديميين وباحثين وصناعيين بارزين من مختلف قارات العالم، إذ من المرتقب أن يشارك في أشغال هذه التظاهرة العلمية أزيد من 250 مشاركا يمثلون 20 دولة، تم اختيارهم من بين أكثر من 500 طلب مشاركة، وذلك لأجل تبادل الخبرات وعرض النتائج والأبحاث المتعلقة بعلوم المواد والبيئة، حيث يهدف المؤتمر، حسب منظميه، إلى تشجيع الباحثين والطلبة والأساتذة على عرض نتائج أبحاثهم.
وسجل البلاغ أن "تنظيم هذا الحدث العلمي العالمي يأتي بعد نجاح النسخة الأولى التي نظمت بمركب المعرفة التابع لجامعة محمد الأول في دجنبر 2016 والنسخة الثانية في أبريل 2018 بالسعيدية، والثالثة شهر دجنبر 2019 بأكادير".