ويعزى هذا المشكل، حسب الرواحي في حديثه لـLe360، إلى غياب المتبرعين بشكل منتظم، ناهيك عن البنية التحتية لمركز تحاقن الدم بطنجة، إلى جانب إكراهات كورونا التي فرضت ضرورة التقيد بتعليمات حالة الطوارئ الصحية داخل المركز، مما أثر بشكل كبير على انخفاض مخزون الدم.
الرواحي دعا المواطنين بمدينة طنجة وفعاليات المجتمع المدني إلى القدوم للمركز الجهوي لتحاقن الدم للتبرع مع احترام شروط الوقاية، وبشكل انتظامي وليس بشكل مؤقت.
وتجدر الإشارة إلى أن مخزون الدم بمركز طنجة يحتاج يوميا إلى 70 متبرع فقط، ما يعني أن عدد أكياس الدم المتحصل عليها تصل لما بين 50 أو 60 كيسا، وهو عدد قليل بالمقارنة مع احتياجات عدد من المؤسسات الاستشفائية في عمالة طنجة -أصيلة التي قد تفوق 80 كيسا يوميا.