وستخوض النقابة، ساعة يومي الأربعاء والخميس (4 و5 نونبر2020)، احتجاجا ضد ما وصف بـ«تجاهل الحكومة للاستجابة إلى ملفهم المطلبي».
النقابة اعتبرت، في بلاغ لها، أن «الحكومة اختارت الصمت المؤلم، وتجاهلت تمظهرات السكتة القلبية التي اقتربت من قطاع الصحة»، مردفة أن «الاستقالات الجماعية وعزوف الأطباء العامين عن الالتحاق بقطاع الصحة، وهجرة الأطباء المغاربة بعدد كبير إلى دول أخرى، هي غيض من فيض لمن احتاج إلى دليل على التعامل والتفاعل السيئ مع ملفنا».
وبحسب منتظر العلوي، الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام والأطباء العامون، فإن الأطباء العامون يطالبون بـ«تخويل الرقم الاستدلالي 509 كاملا كمدخل لرد الاعتبار للدكتوراه في الطب، وإحداث درجتين بعد خارج الإطار، وتحسين ظروف استقبال وعلاج المواطن المغربي، والرفع من مناصب الإقامة والداخلية».