وفي تصريح لـLe360، قال عبد الفتاح باعلا، رئيس الجمعية المغربية لملففي الخضر والفواكه بالمغرب (AMCOM)، إن القافلة التحسيسية التي انطلقت منذ نحو أسبوعين، وصلت لبيوكرى بعد أن شملت مناطق أخرى، على أن تستمر لثلاث أسابيع إضافية، ايمانا من المهنيين أن مشكل كوفيد-19 يتمدد، مؤكدا أن المجهودات المبذولة من طرف فعاليات القطاع الفلاحي داخل الضيعات ومحطات التلفيف باشتوكة آيت باها نجحت في محاصرة وباء كورونا.
وأضاف المتحدث أن فعاليات القطاع ارتأت التحسيس خارج الضيعات الفلاحية بعدما تبين أن الخطر الأكبر قادم من المحيط، مشيرا إلى أن الجمعيتين، الجمعية المغربية لملففي الخضر والفواكه والجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للفواكه والخضر، سهرتا على تنظيم هذه الحملة على النحو الأمثل وذلك باستهدافها لعموم السكان سواء داخل المدينة أو مداشر اشتوكة.
من جانبه، أوضح خالد السعيدي، رئيس الجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للفواكه والخضر بالمغرب (APEFEL)، في تصريح لـle360، أن القافلة التوعوية رصدت لها إمكانيات لوجستيكية هامة ضمنها سيارات تابعة للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، معززة بوسائل سمعية بصرية، وستجوب مختلف مناطق اشتوكة آيت باها ومحلات سكنى العاملين بالقطاع الفلاحي، لإيصال الرسالة المنشودة.
وأكد المتحدث أن الحملة وانخراط الجميع فيها ستساهم في الحفاظ على مناصب الشغل واستمرارية وحدات الإنتاج والتلفيف بالمنطقة، مشددا على أهمية تضافر الجهود لمحاربة هذا الوباء الذي أصبح مقلقا بالمملكة، داعيا كافة الفلاحين والمشتغلين بالقطاع إلى الالتزام بالتدابير اللازمة للحماية من كورونا والمساهمة في عمليات التحسيس لتجاوز هذه الأزمة الصحية.