وأكدت فاطمة الزهراء بلين، منسقة لجنة الإعلام والتواصل بحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، في تصريح لـLe360، أن «الأطر التمريضية وتقنيي الصحة لا يستفيدون من تحاليل الكشف عن كورونا والتي يجب إجراؤها بشكل دوري بالنظر إلى الدور الذي تقوم به هذه الأطر في مواجهة الفيروس».
وأضافت المتحدثة أن منسقيها المتواجدين في مختلف المدن أحصوا 750 حالة إصابة بالفيروس في صفوف الممرضين وتقنيي الصحة، منتقدة ما اعتبرته «تخبط الوزارة في تدبير جائحة كورونا»، مردفة أن «الأرقام التي يتم تسجيلها لعدد الإصابات في صفوف الأطر التمريضية والصحية يتم إحصاؤها بمجهود خاص لحركة ممرضي وتقنيي الصحة، حيث نربط اتصالاتنا بزملائنا لرصد الحالات بجميع أقاليم المملكة أمام تكثم الوزارة على الأرقام الرسمية لعدد الإصابات».
وطالبت المتحدثة بـ«الإنصاف في التعويض عن الأخطار، فنحن نمارس مهامنا جنبا إلى جنب مع زملائنا الأطباء ومحاطين بالأخطار لكننا لا نتقاضى سوى مبلغ 1400 درهم كتعويض عن هذه الأخطار في حين يتقاضى الأطباء ما بين 2800 إلى 5600 درهم وهي مفارقة غريبة تحط من الكرامة»، مطالبة بـ«الإسراع في إدماج الممرضين العاطلين لتفادي الخصاص الذي تعيشه منظومة الصحة».