ووعد المجلس الجماعي لمدينة طنجة السكان بالمنطقة، بأن الحل الناجح لنهاية الروائح الكريهة سيكون بعد مضي حوالي 8 اشهر بعد ان يحول المنطقة إلى ساحة خضراء، تنهي مسار هذا التلوث البيئي الذي حاصر المنطقة لسنوات دون جدوى.
وباتت معاناة مئات من قاطني المجمع السكني المجاور للمطرح، الذي يعود إنشاؤه إلى سنوات السبعينات من القرن الماضي، امام واقع جديد بعد انتشار الروائح بشكل كبير في المنطقة وفي المجمعات السكنية المحيطة بالمطرح الذي يحتل أزيد من 27 هكتارا.
وتعالت أصوات العديد من السكان ومعهم فاعلون جمعويون، تنادي بإغلاق المطرح نهائيا ووضع حد للروائح المنتشرة في ظل غياب أي افق إعداد تصور لمطرح يحترم المواصفات البيئية بالمنطقة التي تزداد توسعا عمرانيا يوما بعد يوم.
بقيت الإشارة إلى أن الجماعة الحضرية لمدينة طنجة، قد أعلنت سنة 2013 عن عزمها نقل المطرح العمومي إلى ضواحي المدينة، حيث بني مطرح جديد بمدشر "سكدلة" الواقع بين جماعتي حجر النحل والمنزلة (10 كيلومتر من طنجة)، وفق الضوابط البيئية المعمول بها على الصعيد الدولي، غير ان المطرح الجديد سينتظر أزيد من سنتين لاستكماله والبدء في استقبال نفايات طنجة.
