ويواصل أزيد من 1200 عامل أشغالهم بالمشروع الصحي الضخم، حيث يجري تفعيل وتسريع مستوى الإنجاز، الذي فاقت نسبة تقدمها حتى منتصف شهر شتنبر الجاري أزيد من 94 في المائة، حسب مسؤولي المشروع.
جولة خاصة قادتنا للاطلاع على مدى تقدم الأشغال بهذه المؤسسة الصحية الجامعية، والوقوف على مكونات هذا المشروع الذي يشارف على الانتهاء، والذي سيكون صرحاً تعتز به المملكة، حيث سيكون أضخم مستشفى عمومي بشمال أفريقيا.
واستقبل مستشفى طنجة الجامعي الأسبوع الماضي تجهيزات طبية بينها جهاز سكانير عالي الجودة من ألمانيا، إلى جانب معدات أخرى حديثة ستساهم في تجويد العرض الصحي بالمغرب، كما ستساعد في تخفيف الاكتظاظ، وتقليص تنقلات المواطنين من شمال المغرب خصوصا إلى فاس أو الرباط، أو الدار البيضاء، مع تمكين الجهة من التوفر على خدمات استشفائية في المستوى العالمي.