وتجولت كاميرا le360 بمختلف مسارات المنتزه، والذي يعتبر أيضا فضاء للعائلات وأطفالهم لقضاء أوقات ممتعة، بعيدا عن صخب المدينة وضجيجها، وهوائها الملوث، حيث يعتبر ملجأ للاسترخاء والهدوء واستنشاق الهواء النقي.
وفي تصريحات خاصة لبعض الرياضيين، طالب هؤلاء من السلطات المحلية الاعتناء أكثر بالمنتزه الغابوي سيدي امعافة، منتقدين في الوقت ذاته ظاهرة اقتحام أصحاب الدراجات النارية لفضاءات المنتزه، حيث يتسببون في هلع زوار هذا المرفق الطبيعي، نظرا لسرعتهم المتهورة، والتي تهدد سلامة الأطفال والعدائين على حد سواء، إضافةإلى ما تخلفه من تصاعد الأتربة والغبار، مما يلوث هواء الغابة، ويحرم الزوار من متعة استنشاق الهواء النقي.
في المقابل، طالب رياضيون آخرون من السلطات المعنية توفير الأمن داخل المنتزه الغابوي، حتى يتسنى لهم أداء هواياتهم في أفضل الظروف الممكنة.