بالفيديو: هذه تفاصيل الحريق الغابوي بعين لحصن

DR

في 13/09/2020 على الساعة 13:40

ما يزال الحريق المهول، الذي شب بغابة عين لحصن، ضواحي مدينة تطوان، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، مشتعلا ويحصد المزيد من الأشجار الغابوية المتنوعة.

وساهمت الرياح القوية في الانتقال السريع لألسنة اللهب نحو مناطق أخرى قريبة من وادراس الجنوبية، والتي شهدت، العام الماضي، حريقا مماثلا، خلّف 40 هكتارا من الخسائر.

وتحدث فيصل بن حسني، أحد أبناء منطقة "فندق عين الجديدة"، عن التفاصيل الأولى لاندلاع الحريق المهول، الذي لم تتمكن طائرات من نوع "كانادير" من إخماده بسبب صعوبة التضاريس والرياح القوية، إذ أكد في تصريح لـLe360 أن الحريق كانت بدايته من الجهة الشرقية لغابة عين لحصن قرب الطريق الوطنية طنجة-تطوان، عند حوالي الساعة الثالثة والنصف من زوال أمس.

وأكد بن حسني، في حديثه لـLe360، أن المنطقة شهدت، هذا الصيف، اندلاع أربع حرائق، يُعتقد أنها "مفتعلة"، وتمكنت فرق الإخماد من السيطرة عليها، غير أن حريق يوم أمس السبت صعّبت رياح الشرقي والتضاريس مهام الفرق للسيطرة عليه ومحاصرته.

وقال المتحدث: "اندلاع مثل هذه الحرائق وراءها أمور غير مفهومة، ولا نعرف من وراءها وما مبتغى إشعالها في هذه المنطقة كل سنة"، مذكرا أن "عين لحصن والمناطق المجاورة تتميز غاباتها بانتشار أنواع من الأشجار، غالبيتها أشجار الصنوبر الحلبي أو ما يسمى محليا بتايدا، أو بينيا بالإسبانية، إلى جانب الدلم أو البلوط".

وتجدر الإشارة إلى أن أربع طائرات من نوع "كانادير"، تابعة للقوات المسلحة الملكية، تمت الاستعانة بها لإخماد الحريق، الذي أتى حتى حدود الساعة على ما يقرب 40 هكتارا من الأشجار الغابوية.

وتواصل عشرات العناصر التابعة للقوات المسلحة والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية وعناصر الإنعاش، مجهوداتها، بالرغم من هبوب رياح قوية ووعورة التضاريس، لإخماد وتطويق الحريق الغابوي.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 13/09/2020 على الساعة 13:40