وكشفت مصادر خاصة لـLe360 أن الفتاة البالغة من العمر 25 سنة، التي تتحدر من دوار أستوف التابع لجماعة بني رزين إقليم شفشاون، جرت محاولات حثيثة لإسعافها من قبل أفراد من أسرتها ونقلها الى مستوصف بني رزين بغية تقديم الاسعافات الأولية لها، غير أنها فارقت الحياة وهي في طريقها الى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بشفشاون وبالضبط بعد وصول سيارة الإسعاف الى منطقة باب تازة.
مصالح الدرك الملكي، فتحت تحقيقا عاجلا تحت إشراف النيابة العامة بشفشاون لمعرفة دواعي وأسباب انتحار الفتاة التي يشهد لها بحسن السلوك وسط الجيران وأبناء الدوار.
وحوالي الساعة الرابعة والنصف بعد عصر السبت أيضا، اهتزت ساكنة نفس الدوار (بني ارزين) على وقع انتحار تلميذ قاصر.
وبحسب أولى المعطيات فإن الطفل الضحية وعمره لا يتعدى 15 سنة، وضع حدا لحياته شنقا داخل إسطبل الماشية بمحاذاة منزل أسرته الكائن بدوار أساكي التابع لجماعة بني رزين إقليم شفشاون.
وكشفت مصادر خاصة وشهود عيان، أن التلميذ لم تظهر عليه أي علامات مرض نفسي أو مشاكل نفسية، وكان يتابع دراسته بثانوية مركز حد بني رزين ( جذع مشترك ) وكان قيد حياته يتمتع بحسن الخلق والاجتهاد.
الحادثان المنفصلان أحدث صدمة قوية بين ساكنة منطقة بني رزين بشفشاون، التي ما تزال تعاني من مشاكل ظاهرة الانتحار التي أودت بحياة العديد من الأشخاص بينهم نساء وأطفال.