وفي مكان قريب من بيت الضحية عدنان، تجمع عدد من المواطنين وساكنة حي النصر، للتنديد بمقتل الطفل عدنان مطالبين القضاء بانزال أقسى العقوبات على المتهم الرئيسي وبقية زملائه الذين لم يبلغوا بالجاني حسب تعبيرهم.
وكشف محمد بن حمزة مدرب الطفل الضحية عدنان في رياضة التيكواندو، أن عدنان كان قيد حياته من بين الأطفال المتميزين ذو طباع هادئ، حسب تعبيرة، مشيرا الى أنه وبمجرد علمه باختفاء الضحية سارع إلى إخطار المصالح الأمنية والبحث عن كاميرات وسط الحي لكشف بعض التفاصيل وتسليمها للأمن.
وأعتبر بن حمزة أن فقدان الطفل بهذه الجريمة البشعة أثرت في نفسيته كما باقي الجيران على اعتبار أن الطفل عدنان كان متميزا منذ ولوجه ناديه الرياضي.
جيران الضحية وعدد من الأشخاص أعتبروا أن الجريمة بشعة بكل المقاييس، ودعوا إلى إنزال عقوبة الإعدام على الجاني والضرب بيد من حديد على كل المجرمين المتورطين في جرائم الاعتداء على الأطفال جنسيا.